محافظات

جميعة يترأسها مناقشة خطة عمل المبادرة الرئاسية”

جميعة خطة العمل بمدارس التمريض عمل بمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" و

كتب  :  حسنين شبانه 

عقد السيد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعات متتالية لمناقشة بعض الملفات الصحية، وذلك مساء اليوم الأربعاء، عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”.

تناول الاجتماع الأول والذي عقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية مع مديري العموم ومديري الإدارات الفنية بالمديرية، ومديري الإدارات الصحية بالمحافظة، خطة عمل المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، والتي انطلقت فعالياتها أمس وتستمر لمدة ١٠٠ يوم متتالية، والتي تعد تجسيداً لاهتمام الدولة بالعنصر البشري، كما تأتي إعلاناً لبدء عقد اجتماعي جديد يُبرز استثمارات الدولة في مجال التنمية البشرية وبناء الإنسان، كما أنها تسلط الضوء على المزيد من الخدمات وأسلوب تقديمها للمواطنين من خلال تضافر وتعاون مختلف الجهات الحكومية في وقت واحد وبصورة تكاملية، والتي تستهدف جميع الفئات العمرية للعمل على بناء وعي الإنسان، وقدراته وإكسابه مختلف المهارات، التي تحتاجها سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لوطننا الغالي.

وأكد وكيل الوزارة على أهمية المبادرة الرئاسية في الاستثمار في الصحة والبشر وتنمية المواطن المصري، بهدف العمل على بناء الإنسان في كافة القطاعات المختلفة والتنمية البشرية لكافة الأسر المصرية، مع العمل على نشر الوعي الصحي والثقافي للمواطنين، وتعزيز مهاراتهم في جميع المراحل العمرية منذ الولادة إلى ما بعد الـ٦٥ عاماً، بحيث يشعر جميع المواطنين بالمردود ايجابي لهذه المبادرة خلال فترة وجيزة.

وأكد الدكتور هاني جميعة على أهمية تكاتف الإدارات الفنية بالمديرية والفرق الإشرافية بها، والانتشار المستمر على مدار ١٢ ساعة يومياً بالوحدات الصحية من الساعة ٩ صباحاً حتى ٩ مساءاً، مع تقسيم الفرق بالمديرية لتغطية أكبر عدد من الوحدات الصحية يومياً، مع الإنتشار المكثف لفرق الثقافة الصحية والإعلام والتربية السكانية والرائدات الريفيات لتوعية وتثقيف المواطنين، وحثهم على المشاركة في المبادرات الرئاسية المختلفة لما لها من أهمية كبيرة في للحفاظ على صحة المواطنين، كما أكد على مديري الإدارات الفنية والصحية بالاهتمام بمبادرة كبار السن بجانب المبادرات المتعلقة بالأطفال حديثي الولادة، ومؤكداً أيضاً على أهمية تعزيز خدمات تنظيم الأسرة، خاصة خلال الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، ووصول الخدمة لجميع السيدات المستهدفات بالحملة.

كما كلف «جميعة» الدكتور يوسف عامر بالعمل منسقاً للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، وتكليف مدير عام الطب الوقائي بمكافأة الإدارات الصحية أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في تقديم خدمات المبادرات الرئاسية، ومحاسبة المقصرين من المراكز الثلاثة الأخيرة، كما وجه بالتسويق الجيد للخدمات المقدمة، ومؤكداً على أهمية الوصول إلى رضاء المواطنين التام من خلال الخدمات الطبية المجانية المقدمة لهم، ووصول الخدمة لأكبر عدد من المواطنين، وشعور المواطن بأن هناك تغيير، بما يساهم في إبراز الجهود المبذولة ونجاح هذه المبادرة، وأشار إلى أن المديرية ستقوم من خلال المبادرة بتنفيذ حملات توعوية وبرامج صحية وقوافل علاجية بمختلف أنحاء المحافظة لتحسين الخدمات الصحية بها، هذا بالإضافة إلى تنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كافة الفئات العمرية، تضمن استفادة المواطنين من جميع موارد الدولة بعدالة وفاعلية.

كما تناول الاجتماع الثاني والذي عقده وكيل وزارة الصحة بالشرقية مع مديرة إدارة التدريب بالمديرية، وموجهات وناظرات ومدرسات المدارس الفنية للتمريض بالمحافظة، خطة العمل تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، ومناقشة إجراءات سير العملية التعليمية، وكيفية النهوض بها، وتفعيل الآليات التي تحافظ على الانضباط بمدارس التمريض بالمحافظة، وبحث أي معوقات قد تؤثر علي انتظام سير العملية التعليمية، كما أكد على أهمية تنفيذ المسابقات المختلفة بين الطلاب وتشجيع المتميزين، وتشجيع أيضاً المدرسات الأكفاء منهم.

وأكد الدكتور هاني جميعة على أن التعليم مسئولية قومية وأن النجاح في تحقيق أهدافه، والارتقاء به يعتمد على تضافر جميع الجهود، موضحاً الدور الهام لناظرات المدارس وأعضاء هيئة التدريس بها، في النهوض بالعملية التعليمية، وتخريج عناصر بشرية واعية، وذو كفاءة عالية من فنيين وفنيات التمريض، بما يساهم في تحقيق خدمات طبية للمواطنين ذات جودة عالية، والتي تعد الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات والأوطان.

كما أكد «جميعة» علي أهمية المتابعة المستمرة لمستويات الطلبة والطالبات العلمية “نظرياً وعملياً”، والعمل علي تحسين المستوي الفني، من خلال الإهتمام بالتدريب الإكلينيكي، وباستخدام أحدث الوسائل التعليمية، والعمل الدؤوب في توفير بيئة تعليمية آمنة، والتأكيد علي نظافة الفصول، وغرف التدريب العملي، وغرف الحاسب الآلي، والنظافة العامة للمدارس، والحفاظ على المظهر الجمالي لها، مع أهمية اكتشاف الموهوبين وتشجيعهم ورعايتهم، وكذلك المتفوقين في جميع المواد الدراسية والأنشطة المدرسية، والعمل علي صقل مهاراتهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى