الاشمونى : يتفقد مكتبة مصر العامة بمدينة الزقازيق ويؤكد أن المكتبة تمثل منارة تثقيفية
محافظ الشرقية يتفقد مكتبة مصر العامة بمدينة الزقازيق ويؤكد أن المكتبة تمثل منارة تثقيفية وتعليمية لأبناء المحافظة
كتب : حسنين شبانه
قام المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بزيارة تفقدية لمكتبة مصر العامة بمدينة الزقازيق للتعرف على طبيعة العمل بأقسامها المختلفة والوقوف على كافة الإحتياجات والمتطلبات اللازمة لتطوير منظومة العمل بها وتقديم أفضل الخدمات لمريديها في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ والأستاذة رانيا حشيش مديرة المكتبة والأستاذ شعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق.
أكد محافظ الشرقية أن المكتبة تمثل منارة تثقيفية وتعليمية لأبناء المحافظة وتعمل على تشجيع الأفراد من جميع الأعمار والطبقات الإجتماعية لتنمية معارفهم والإستفادة من المواد الثقافية المتاحة بالمكتبة عبر إتاحة أوعية معلوماتية ( الكتب ، المجلات ، المواد السمع بصرية مثل الفيديو وغيرها) تواكب الإهتمام بالتعليم الذاتي ، بالإضافة إلى فتح قنوات للأنشطة الثقافية والتسلية ، فضلاً عن التعاون مع مؤسسات المجتمع الثقافية والتعليمية للإرتقاء بمهارات إستخدام الحاسب الآلي والإنترنت وتنميتها لدى مختلف فئات المجتمع.
استمع المحافظ لشرح تفصيلي من الأستاذة رانيا حشيش مديرة المكتبة عن مكوناتها وأقسامها المختلفة وطرق العمل بها وتفقد قاعات (الحاسب الآلي واللغات – الأنشطة – التدريبات -الموسيقى – الأشكال الفنية – نادي العلوم – الفلسفة – التراث – العلوم البحثية – الوسائط المتعددة – المكتبة الالكترونية) وأدار المحافظ حواراً مع عدد من رواد المكتبة من الأطفال والشباب للتعرف على الأنشطة التي يتم ممارستها داخل المكتبة.
شهدت جولة المحافظ داخل المكتبة تقديم عدد من الرواد لعرض فني نال إستحسان الحضور ، مؤكداً على ضرورة تبني المواهب الشابة في كافة المجالات الفنية والعلمية والثقافية وتشجيعهم علي الإبداع والإبتكار لتحقيق النجاح والمشاركة في بناء وتنمية المجتمع.
كما حرص المحافظ على متابعة سير إنتظام العمل بأقسام الإشتراكات والخزينة والعلاقات العامة والشئون الفنية والموارد البشرية بالمكتبة مؤكداً على العاملين بحسن إستقبال المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم.
وفي نهاية الزيارة أكد محافظ الشرقية على أهمية القراءة في بناء الشخصية وتشكيل الوجدان وسمو الروح قائلاً ” أن الكتاب هو خير رفيق في كل زمان ومكان، مشيداً بمستوى النظافة العامة بالمكتبة والأرشيف الإلكتروني وطريقة تصنيف الكتب والأنشطة داخلها.
