تقارير وتحقيقات

محامى الطفلة ضحية رجل الأعمال يوجه رسالة

محامى الطفلة رانيا يوجه رسالة

صورة الطفلة رانيا ووالدتها وعبد الظاهر

تقرير/ أحمد سباق

المصدر/ المستشار القانونى صبرة القاسمى

إرفعى رأسك فوق” كلمة قالها المستشار القانونى صبرة القاسمى لـ”جريدة الحكومة” حينما رصدت كاميرتها شرارة الغضب والإنفعال، عندما ألقى كلماته الدامعة، متأثرا بواقعة الطفلة رانيا والكاتب الصحفى محمد عبد الظاهر الشهير “بصحفى الغلابة”  والذى قام بابتزاز الثانى، أحد رجال الأعمال باستغلال الأسرة البسيطة الفقيرة.

وتعود القصة عندما قام أحد رجال الأعمال بمدينة السادس من أكتوبر ويدعى (م.ع) باستغلال طفلة مراهقة وبالغة من العمر 15 عاما، وكانت ترغب في أن تشتهر مثل مشاهير اليوتيوب، والبلوجرز، والفيسبوك، والتيكتوك وغيرهما من وسائل التواصل الإجتماعى والسوشيال ميديا، فقال لها سأقوم بتصويرك أثناء القيام بعمل نموذج تمثيلى كإختبار، وعلى الفور بدأت في الوقوف امام الكاميرا بعدما اشترط عليها أن تقوم بخلع الحجاب، وقطع جزء من ملابسها، لكى تجسد شخصية ممثلة، ثم يقوم بتقيمها لعرضها على منتجين حسبما قال لها ومستغلا برائتها وسذاجة والدتها، وبهدف جمع المال، ولكن في الحقيقة لم يكونوا على علم بما يفعله، بأن تقول أن الكاتب الصحفى محمد عبد الظاهر قد قام بالحصول على مبلغ مالى قدره 20000 جنيه بحجة إنهاء التصاريح اللازمة من مدينة 6 أكتوبر، لكى تقوم بفتح كشك ورد لكى تقوم بالإنفاق على أسرتها البسيطة جدا، وأمرها بالتشهير بـسمعة “عبد الظاهر” والخروج بمظهر النصاب المحتال، إلى أن ينكشف الأمر وتعرف الضحية أن “الصحفى” ما هو إلا إنسان يقوم بعمله وكشف الفساد بالدولة بحكم مهنته، ولم يكتفى بهذا بل اتهمته بأنه قد قام باغتصابها أيضا.

وعلى صعيد آخر ألقى “القاسمى” وهو المحامى الذى قد خصص نفسه للدفاع عن هذه الطفلة البريئة وأسرتها المكونة من الأب والأم و ثلاثة بنات، في ظل صراع الدموع الحارقة من خلال الأم والتي قد التمست فيه نموذجا للمحاميين يحتذى به على أرض القانون، الذى هو العش الفاصل في حقوق الإنسان، اللوم على المجتمع، والذى يتعرض فيه الفقير لابتزازات أصحاب النفوذ، موجها رسالته إلى القضاء، والأجهزة الأمنية وجميع أجهزة الدولة، بالتصدى لمثل هؤلاء النصابين المستغلين، لظروف الفقير، واستغلال نفوذهم في تنفيذ مخططهم الشرير، والتعدى على حقوق الغير بدون وجه حق.

فهل سيأتى اليوم، الذى تتوقف فيه دموع الفقير لما يحدث له، من صراعات داخل عقله بسبب فساد الأنفس المريضة، والتي قد استغلت نفوذها وكامل قوتها لكى تهبط فوق رأس الفقير لكى تحطم آماله وطموحاته، وتظهر علامات الحق تضئ سماء الكون بالخير وانتهاء الشر، أم سيموت الفقير والأسر البسيطة، ببطء وكأن شيء لم يحدث.؟

ويخفق صوت المستشار بعد انفعاله، وكادت الدموع أن تسقط، لكى تحطم آمال الظالم، مطالبا بتحقيق العدل، وأنه يثق جيدا في نزاهة العدل المصرى، والذى يقف دائما إلى جانب الحق في كل وقت وكل زمان ومكان، ولن يتخلى عن ضمير مهنته بأن يقف جانب الطرفين”رانيا و عبد الظاهر” حتى يظهر الحق.

لا تنسوا متابعتنا على صفحتنا الرسمية على الفيسبوك بالضغط هنا 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى