حوادث
أخر الأخبار

سيدة مسنة تعانى من شركة المصرية للإتصالات

معاناة امرأة عجوز من شركة الإتصالات

كتب/ أحمد سباق

تقدمت سيدة مسنة، منذ شهر تقريبا، بشكوى إلى شركة وى للإتصالات، بسبب تضررها من كثرة الاتصالات من خلال شركة المصرية للإتصالات في أوقات مختلفة سواء ليلا أو في الصباح الباكر، بهدف تقديم عروض خاصة بالإنترنت.

وقد بدأت القصة عندما قامت السيدة المدعوة (ف.ب) والمقيمة بنهاية شارع يوسف الدجوى، جانب صيدلية الفرقان، أمام محطة مترو عزبة النخل الغربية، التابعة لدائرة المطرية، بالقاهرة، بالتقديم على الخط الأرضى، ومنذ تلك اللحظة بعد دخول الخط الى المنزل وتشغيل الحرارة، الا أنها فؤجئت بكثرة الاتصالات، من خلال شركات الاتصالات والمصرية للإتصالات، وخصوصا في أوقات تكون فيها نائمة، حيث أنها مريضة ولا تستطيع القيام والحركة الكثيرة للرد على الهاتف الأرضى، ولكن شعرت بالملل من كثرة الإلحاح بتقديم تلك العروض الخاصة بالإنترنت وقالت لهم أنها لا تعرف القراءة والكتابة، ولا تحتاج الإنترنت، الا ان الموضوع تزايد بكثرة، ولكنها تقوم بالرد على الهاتف ظنا منها أن ما يتصل هو أحد أقاربها ولكن تتفاجئ باتصالات المصرية للإتصالات.

ولكن بعد علم ابنها، والذى قام بالتواصل مع الشركة منذ قرابة الشهر، لتقديم شكوى بالسنترال، عن طريق خدمة العملاء 111 والذين قاموا بتسجيل شكوى على الفور برقم 240425000104054، وبعد انتظار تلك المدة والتي لم تكتفى شركة الاتصالات وشركة المصرية للإتصالات، بتركها، إلا انهم أيضا يقومون بالإتصال، على الرغم من طلب إبنها بمسح رقمها من القائمة، ولم تتحقق أي استجابة وتجاهل تام من قبل الطرفين.

وقد شعر الإبن باليأس  وخصوصا أنه قام بالإتصال بالمركز القومى لتنظيم الاتصالات على الرقم الموحد 155، وقام بالرد عليه في تمام الساعة 1:35 م تقريبا، اليوم، الإثنين الموافق 20-5-2024 موظفة خدمة العملاء (خلود أشرف) والتي رفضت المساعدة، وتعنتت في الحديث بطريقة غير لائقة مع المتصل، علما بأنه قام بشرح الموقف وقال لها إنه قد تقدم بشكوى الى السنترال وأنه لديه رقم الشكوى وقالت له (حضرتك لم تقل لى أنك قد قمت بتسجيل الشكوى، وأوضح لها مرات عديدة أنه ذكر ذلك وهى تردد لم تقل لى، وطلبت الرقم القومى للسيدة فقام بإملائه لها، وبدأت بتسجيل الشكوى، وأيضا طلبت الأرقام التي اتصلت على والدته، ولكنه قال لها لا أعرفها لإننا ليس لدينا إظهار المتصل، فقالت إنها لا تستطيع تسجيل الشكوى فتسائل الشاب لماذا.؟ فقالت له انها إجراءات الشكوى وهذه تعليمات وتحدثت بطريقة غير لائقة تماما، وكأنها لا ترغب في اكمال المكالمة، وتغير نمط صوتها، وشعر وكأنه يعامل معاملة سيئة، وقال لها إن المكالمة مسجلة وباستطاعتكم معرفة الشكوى، وتوجهت بسؤال أيضا متى تمت الشكوى إلى خدمة العملاء 111..؟ قال لها لا أتذكر بالضبط على الرغم إن الشكوى مر عليها شهر ولم يتم استجابة المسئولين، ورفضت المساعدة.

وقد أصر الإبن على تقديم شكوى، فورية، بسبب آخر اتصال والذى حدث اليوم، أيضا، في تمام الساعة 1:12م، وعندما قالت المتصلة بنفس اللفظ (معاك سنترال المصرية للإتصالات) فقال لها لقد نبهت مرارا وتكرارا بأن لا تقومون بالإتصال مرة أخرى، الا أنها أغلقت الخط في وجهه، وأيضا في كل مرة بنفس المعاملة.

وقال الإبن والسيدة المسنة، بعدما شعروا باليأس الى متى سيتم تجاهل شكوانا، ولا نعرف أن نقضى راحتنا في منزلنا بسبب تعنت المصرية للإتصالات وشركة الاتصالات، في مضايقتنا (وتوزيع أرقامنا من خلال السنترال) على الرغم أنه فى العقد تم الإعلام بعدم مشاركة رقمنا بالعروض.

لا تنسوا متابعتنا على الفيسبوك بالضغط هنا

تابعونا على قناتنا الرسمية على الواتساب بالضغط هنا

للشكاوى راسلونا على الواتساب بالضغط هنا 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى