مقالات
أخر الأخبار

طه سلطان يكتب: الصفر.. وبداية الاجتهاد.. والنجاح

الصفر هو بداية النجاح

أبدأ مقالتى بالصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأحدثكم أعزائى القراء، عن مبادئ النجاح والتي أرغب في نشر أفكارى الخاصة إليكم، وتجربتى في العناء والمنافسة بشرف، لكى أصل إلى ما وصلت إليه، لكى أكون رجل أعمال وصاحب إحدى الشركات بمنطقة الساحل الشمالى، وإليكم نبذة عن حياتى ويشرفنى أن أحكى لكم عن قصة كفاحى.

لقد ولدت في منطقة سيدي عبدالرحمن الساحلية، وبدوى الأصل من عائلة “صنقر“، وكنت صديق للطبيعة وأعشقها، وخصوصا، إن هذه المعالم الطبيعية التي تتميز بها هذه المنطقة السياحية من بحر، وهواء نقى وسماء صافية، والتي تمزج الشخصية بالرقى الفكرى، والتعمق في التفكير في العديد من الموضوعات، وكل ما يخص الحياة، والوصول إلى أساليب النجاح والتفكير السليم والتركيز والعمل على الوصول إلى ما يريد الشخص تحقيقه في هذه البيئة.

وأيضا دعونى أحكى لكم تفاصيل عن حياتى العملية منذ طفولتى، والتي اتسمت بالإصرار على النجاح والتفوق، ولكى تكون حائط ملئ بالإنجازات ونموذجا يحتذى به الأجيال القادمة، بل ويكون فخرا لكل من يقترب منها، وأخذها كنموذج دون حرج، بل وشرف لهم.

فبدأت العمل منذ التاسعة من عمرى، في أجازة الصيف، كبائع متجول للجرائد الورقية والمجلات بالدراجة داخل القرى السياحية، والتي كانت بمثابة شرف ووسام على صدرى، لكل من يقابلنى وأحكى له عن تجربتى الفريدة من نوعها، ولكى أحلق في الآفاق فوق رؤؤس الأجيال الجديدة ناصحا إياهم بأن لا يكلون من البحث عن النجاح بالإجتهاد والمحاولات.

ومنها ولم ينتهي العمل إلي الآن، مع كل مراحل التعلم والتجارب الصعبة، والمخاطرات المادية، وحجم المنافسات، علي مدي سنين العمل لأنه دائما وأبدا المنافسة موجودة بين كل مختلف الأعمال من أفراد او شركات، وحتي تستمر بالنجاح والثبات والتطوراليقين بأسباب الخالق مع العمل الجاد والسعي الكافي هو يكفي ان تطمئن وتثق أن النجاح هو حليفك، ولابد من أن تستغل هذه المنافسة بالشرف الأخلاقي اولآ واستعمالها كطاقة تنتج منها عمل بآحترافية وتميز ثانيا.

ولقد وصلت إلى أن أمتلك إحدى شركات الخدمات العامة والسياحية وهى شركة (صن بيتش فاسيليتيز) ونحن متعاقدين مع العديد من أرقى مواقع الساحل الشمالى، بفضل الله تعالى.

وفى نهاية مقالتى أتمنى أن ينظر الجميع من فوق السحاب على عوامل النجاح، حتى يسقط فوقها ويلتهمها كالفريسة إلى الأبد، ويسلك طريقه الصحيح في الحياة لكى يبنى الأمجاد ويحقق النجاح المطلوب، وأتمنى من الله أن يوفقنا جميعا لما فيه الخير لبلدنا الحبيبة مصر بالعمل والإجتهاد. 

لا تنسوا متابعتنا على صفحتنا الرسمية على الفيسبوك بالضغط هنا

لمزيد من الأخبار تابعوا قناتنا الرسمية على الواتساب بالضغط هنا

للإعلان بموقعنا والشكاوى تواصلوا معنا بالضغط هنا

تقييم المستخدمون: 5 ( 2 أصوات)
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى