مقالات
أخر الأخبار

أحمد سباق يكتب .. متى يفيق العرب؟

في دعوة مليئة بالتعجب، لما يفعله العرب، ووقوفهم المستمر جانب الغرب والإنحياز لهم، بهدف تبادل المصالح الشخصية في الوقت التي تقف فيه أخت لهم على حافة نهاية الهوية والضياع، دون النظر إليها حتى تغرق في قاع مهازل وخداعات وقهر تلك العالم الغربى الغريب، المتضامن مع بعضه يدا بيدا، حتى يضرب بيد من حديد عليكم كلكم، وتهدر كل القيم فوق رؤوسكم، فأنتم من دمرتم أنفسكم بأنفسكم بتخاذلكم وتضامنكم وبصفقاتكم الفاسدة مع هؤلاء الغرب، وتركتم أختكم وحيدة ينهشها العدو، دون تدخلكم، ويقتل فيها ويسفك الدماء دون رادع، وتسقطون دولكم بأنفسكم.

وعندما نتحدث عن مصر، فما هي إلا دولة يرغب الجميع في نهب خيراتها، ولكنها تظل الوحيدة بمواقفها الحاسمة وردود أفعالها، والتي ترفض أن يمسها عدو، فأرضها ملك لمواطنيها فقط، أي المصريين هم من وقف في وجه الأعداء منذ محاولات الغرب في احتلالها، ولا تنسوا أن شعب مصر أيها العرب يختلف عنكم تماما، فهم من استضافوا رعاياكم وفتحوا بيوتهم لهم بعد وقوع بعض دولكم، أما أنتم أيها الدول العربية المتخاذلة، ليس من حقكم أن تلقوا باللوم على رئيس مصر الوطنى الرئيس عبد الفتاح السيسى، في قضية أختكم، ولكنكم لوموا على أنفسكم لأنكم لا تصطفون حوله، ولا تريدون أن يكون العرب يد واحدة، وهى الوسيلة الوحيدة للقضاء على الغرب.

فليس لنا إلا قول واحد وهو أنكم يجب عليكم أن تقفون صفا واحدا يدا بيدا، وهى الوسيلة الوحيدة لنجاة أختكم المقهورة، في الوقت الذى تقفون وتشاهدونها دون مد يد العون لها، ومساعدة أهلها، فهى عربية مثلكم، ونتسائل لماذا يرغب كل منكم ويعتمد على الرئيس المصرى، في خلاص أختكم من يد العدو، وهل يقف وحده أم يجب اتحادكم جميعا.

في النهاية أدعوا الله ان ينصر المسلمين، وأن ينصر فلسطين على أعدائها والذين تضعون يديكم في يديهم وكأنكم أصدقاء، وتغفلون أن الله قادر وحده أن ينصرها من دونكم، وأدعوكم أن تقفون صفا واحدا أيها العرب جانبا الى جنب مع مصر الذى ذكرها الله في آياته، لكى تقهرون الأعداء الغرب، بل وتدميرهم جميعا حينما ينظرون امامهم ويجدون الجيش العربى فيهربون فزعا منكم نظرا لاتحادكم وفى تلك اللحظة تنهار أحلام الصهيونية العالمية والغرب في السيطرة والهيمنة على العرب، أفيقوا أيها العرب.

لا تنسوا متابعتنا على صفحتنا الرسمية على الفيسبوك بالضغط هنا

لمزيد من الأخبار تابعوا قناتنا الرسمية على الواتساب بالضغط هنا

للإعلان بموقعنا والشكاوى تواصلوا معنا بالضغط هنا 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى