مقالات

نقطة ومن أول السطر

بقلم/محمد عبد الظاهر
حكاية مقال (1_3)
توقفت عن كتابة المقال منذ زمن بعيد مثل الكثير من أبناء جيلي لعدم وجود قضية حقيقية نلتف حولها أو فرصة لمساحة حقيقية نعبر فيها عن وجهة النظر في توقيت كانت الحرب الحقيقية عن حرية الرأي والتعبير.
ولكن اليوم وما نراه من استنفار قومي وعالمي حول القضية الفلسطينية وحول ما يحدث داخل الأراضي المقدسة جعل الكثير يستعيدون ذاكرة التعبير والتنديد والوقفات الاحتجاجية من زمن ماض، وتزايد عليهم التصوير ليس الصحفي فقط ولكن الشخصي أيضا من هواتف ذكية ترسل للعالم كل ما يدور في نفس التوقيت.
حالة من الانتعاش عندما انتشرت مظاهرات القضية الفلسطينية بين شوارع المحروسة وميادينها حتى على أبواب النقابات حالة غريبة وكأنها إعادة الروح في عملية إنعاش القلب بعد حالة ميؤوس منها.
نقطة ومن أول السطر أول جملة ترددت على ذهني ثم ابتسمت وكأنها رسالة أعادت في ذاكرتي مقالاتي ومقالات جيلي التي عبر فيها عن وجهة نظرنا بكل وضوح وقوة كسهام تصيب صدر العدو في معركة الحريات.
وبحكم هذا الزمان الذي أصبح يمضي بسرعة الصاروخ وتطور آلياته لتجعل من المقال كبسولة سريعة المفعول في أقل عدد كلمات وأكثر نسبة معلومات وكأنها حالة السهل الممتنع لأجيال تواجدت من أجل التطور والتكنولوجيا سوف أمضي ومعي عدد من المقالات تنشر علي حلقات متتالية تحت شعار حالة مقال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى