مقالات

ريمون المصري يكتب: عبد الجواد عراب الحياة السياسية الذي تحتاجه الجمهورية الجديدة.

ريمون المصري يكتب: عبد الجواد عراب الحياة السياسية الذي تحتاجه الجمهورية الجديدة.

أحمد عبد الجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ، هو أفضل الكوادر التي افرزها الحياة السياسية في السنوات الأخيرة، وكأنه يمارس العمل الحزبي منذ ٥٠ عامًا، فما استطاع عبد الجواد فعله على الأرض، من نقلة ملحوظة في الأداء الحزبي، على مستوى كافة الأحزاب، وليس حزب مستقبل وطن فقط، يؤكد أنه عراب الحياة السياسية الجديد الذي كان يحتاجه العمل الحزبي والشعبي في الشارع المصري.

فمنذ قيام ٣٠ يونيو المجيدة، وبناء حياة سياسية جديدة، لم تظهر شخصية سياسية بهذا الأداء والأسلوب،لقد مثَّل  عبد الجواد صمام لحملة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والله لولا عبد الجواد ما استمرت حملة فخامة  الرئيس السيسي ليوم واحد، خاصة مع الأداء الساذج والركيك من رئيس الحملة واغلب اعضائها، والأداء الذي ينحصر في الاستعراض من تنسيقية شباب الأحزاب.

لقد كانت حملة الرئيس الحقيقية ما قدمه عبد الجواد من خلال حزب مستقبل وطن، وفعالياته المتعددة في كل المحافظات الجمهورية.

في الوقت الذي بات فيه الشارع المصري عازفًا عن السياسة وأحزابها الغير جادة، نجح عبد الجواد في كسب ثقة الجماهير وحشدهم رغم وجود أحزاب أخرى، وتمكن حزب مستقبل وطن إثبات انه الأقوى والأكثر تنظيمًا ومصداقية، وتمكن عبد الحواد في الأشهر الأخيرة كونه أمين التنظيم، من تحويل مستقبل وطن إلى الحزب الأكثر شعبية وجماهيرية في الشارع، بل المنبر الذي يلتف حوله المصريون، وصاحب الرصيد الأكبر من المصادقية لدى المواطن المصري.

وفي حقيقة الأمر أن ما قدمه أحمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ خلال الفترة الأخيرة أكد أنه عراب الحياة الحزبية والسياسية الجديد،  وهذا الاسم سنتوقف عنده كثيرًا..
إذا ما لاحظنا ما قدمه من خلال حزب مستقبل وطن الفترة الأخيرة من ملحمة شعبية وحزبية، وأثبت على أرض الواقع أن عبد الجواد صاحب الشخصية الأكثر حكمة وإدارة في الأداء الحزبي والسياسي، الأكثر تنظيمًا وتأثيرًا بين المواطنين صاحب رؤية ولديه أدوات في الشارع المصري..

إن أحمد عبد الجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، هو ما كانت تتوق إليه الحياة السياسة في مصر وتبحث عنه، وهو عراب الحياة السياسة الذي تحتاجه الجمهورية الجديدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى