مقالات

رسائل قوية للآباء والأمهات فهل من مستمع

رسائل هامة لكل أولياء الأمور

بقلم/ أحمد سباق

لقد جلست وحيدا في لحظة سال الصمت فيها كالشلال لكى يحتوينى، ويملأ الهدوء حولى، كظلام الليل الدامس، لكى تضئ لى أفكار تختلى بى، وفى قلبى مشاعر الحزن حينما رأيت أفكار تحركها عاصفة السوشيال ميديا والهاتف المحمول، لكى أكون وحيدا مع قلمى لكى يرسم كلمات ورسائل قوية لكل الآباء والأمهات فهل من مستمع.؟

فأتكلم إليكم أيها الأباء والأمهات لكى يتثنى لكم معرفة الأخطار التي قد صورها لكم قلمى، وأن تنتبهوا لما يحدث لأبنائكم، وأنتم تنشغلون بأعباء الحياة ومتاعبها، فاليوم أوجه لكم رسائلى بكل احترام وتقدير لشخصكم الكريم، وهذا خوفا على جيل بيده أن يصنع مستقبل وطننا الحبيب مصر.

هل تعلمون أيها السادة والسيدات أن الهاتف المحمول هو الصديق الوحيد لأبنائنا في الفترة الأخيرة بالأخص، ونتسائل لماذا يحدث كل هذا، بسبب انشغالكم بالعمل، ومتاعب الحياة، وإهمالكم لأبنائكم وعدم متابعتهم، مما يؤثر على حياتهم منذ الصغر، ففي هذا العمر يجب متابعة أبنائكم، بشدة والتقرب إليهم، ومعاملتهم كالأصدقاء لكى يتثنى لكم معرفة ما يدور في عقولهم، ومحاولة فتح النقاش في كل الأوقات، وذلك تبعا للدور الذى خلقنا من أجله، فتكوين الأسرة ونجاحها لا يكون إلا بالحوار والمناقشة، وتوفير الحلول، ومواجهة الطفل فيما يفعله والتعامل معه بحرص، حتى مرحلة البلوغ للسن القانوني، فالتربية لها مبادئ يجب على المربى أن يتقنها ويبحث فيها إن لم يكن لديه المعرفة والإلمام بها.

والآن لديكم مشكلة خطيرة وهى الهاتف المحمول الذى منذ ولادته، وقد حلت كل المصائب فوق رؤوسكم، لأنكم المسئولون عن التحكم فيه، وبإمكانكم توجيه أولادكم باستخدامه بالطريقة الصحيحة والمفيدة والنافعة لهم، عن طريق المتابعة والمراقبة عن بعد، أو مواجهة الطفل بطرق بسيطة للسيطرة عليه، وإقناعه أيضا بأن السوشيال ميديا قد تكون نافعة وقد تكون ضارة حسب استخدام صانع المحتوى، ودائما ما نوجه بصناعة المحتويات ومشاهدتها أيضا بشرط أن تكون إيجابية.

تابعونا على الفيسبوك ليصلكم جديد الأخبار بالضغط هنا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى